خاتمة عن نهر النيل الذي هو شريان الحياة للبشر وغيرهم من مخلوقات، والنيل سبب من أسباب حياة الكثير من النباتات والطيور والحيوانات وكذلك الإنسان، ولا شك أن المحافظة على هذه النعمة التي وهبها الله للناس أمرٌ حتمي؛ لذلك يقوم الكثيرون بالبحث عن خاتمة بحث أو موضوع تعبير عن النيل، وهذا الأمر هو ما نشير إليه عبر موقع المنصة السعودية الآن.

خاتمة عن نهر النيل

يمكن بإيجاز الإشارة إلى خاتمة عن نهر النيل مفيدة ومؤثرة، والتي تأتي كما يلي:

إن المحافظة على نهر النيل لا تعود بالنفع فقط على شخص واحد؛ بل يعود نفعها على ملايين البشر والكائنات الحية الأخرى، ومن حق كل إنسان أن يحصل على ماء نظيف خالي من التلوث؛ الأمر الذي يحافظ على صحة الأجساد بشكل عام، ويوفر التكاليف الباهظة التي تهدف لتنقية مياه النهر، وبهذا الصدد يجب على المجتمع أفراداً وحكومة التكاتف يداً بيد للوقوف ضد أي سلوك خاطئ يفسد تلك النعمة الجليلة التي وهبها الله لنا.

مقدمة موضوع تعبير عن نهر النيل

يحرص الطلاب والباحثين على اختيار أنسب خاتمة عن نهر النيل؛ من شأنها جذب انتباه القارئ للموضوع، أما المقدمة فهي تأتي كما يلي:

تتمثل أهمية نهر النيل العظيم في أنه مصدر الماء الرئيسي في مصر وغيره من الدول الإفريقية، والماء هو أصل كل حياة على سطح هذا الكوكب، وهناك آية قرآنية تشير بوضوح إلى ذلك “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ”

بذلك تعتبر المحافظة على نهر النيل واجب وطني وضرورة حتمية على كل إنسان؛ وهو الأمر الذي يشكل ضماناً لاستمرار الحياة والبقاء على كوكب الأرض، وهناك سبل عديدة للمحافظة على مياه النهر والتي تأتي ضمن تقديس وتقدير هذه النعمة العظيمة.

موضوع تعبير عن نهر النيل

ترددت جملة نهر النيل شريان الحياة على ألسنة الكثيرين؛ لكن قليل من الناس يدري معناه الفعلي، فهذا النهر شهد نشأة أعظم الحضارات، وبماء هذا النهر ارتوى الناس والزرع وكثير من المخلوقات، ولولا نهر النيل لما تذوق الإنسان أطيب أنواع الطعام والغذاء، ولما تمكن من ممارسة الأنشطة المختلفة المجالات؛ كالصناعة والزراعة والصيد وغيرها.

تمثلت أهمية نهر النيل في أنه المصدر الرئيسي الذي يمد مصر بالمياه، فهو يوفر لها 95% من إجمالي مواردها المائية؛ لذا استحق عبارة شريان الحياة، فهو يضخ بمياهه الحياة في مدن وقرى ومحافظات مصر دون تفرقة بين منطقة وأخرى، وهو مصدر المياه العذبة التي تستخدم في الأغراض المتنوعة.

كانت قيمة وجمال نهر النيل مصدر وحي وإلهام لعدد كبير من الأدباء والشعراء؛ والتي تأتي على سبيل المحاولة لإيضاح معالم جمال هذا النهر وقيمته العظيمة كنعمةٍ أنعم الله بها على البلاد، وفيه كتب أمير الشعراء أحمد شوقي:

النيل العذب هو الكوثر~ والجنة شاطئه الأخضر كما قال الشاعر حافظ إبراهيم “نظرت للنيل فاهتزت جوانبه~وفاض بالخير في سهل ووديان”

دور الأفراد في حماية نهر النيل

عندما يمتلك الإنسان أحد الكنوز الثمينة فهو لا يدخر أي جهد في سبيل المحافظة عليه، وكذلك يتحتم على كل فرد المحافظة على الكنز الثمين الذي وهبنا الله إياه وهو نهر النيل، الذي تقع مسؤولية حمايته على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة المختلفة.

يتمثل دور الفرد في المحافظة على النيل في عدم قيامه بأي سلوك سلبي؛ بإلقاء القاذورات والنفايات في النهر أو تنظيف الطيور والحيوانات فيه، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه؛ ونشر الوعي بين الأفراد بأهمية الحفاظ على مياه النهر.

دور الدولة في حماية نهر النيل

يأتي دور مؤسسات المجتمع من وزارات متمثلاً في الحفاظ على الثروة المائية بأي شكل؛ سواءً عن طريق فرض غرامات وجزاءات على المخالفين أو بالقيام بحملات توعوية في كل مناطق الجمهورية.

يتحتم على جهات الدولة المعنية البحث عن أساليب تقنين استخدام المياه للري، وتطبيق وسائل تنقية المياه منخفضة التكلفة، كل ذلك يأتي جنباً إلى جنب مع توعية المزارعين والعاملين بأهمية المحافظة على مياه نهر النيل.

واجبنا نحو نهر النيل

تتطلب كتابة خاتمة عن نهر النيل توضيح أهم الواجبات التي يجب على الأفراد القيام بها للمحافظة على النهر العظيم، والتي تتضمن ما يلي:

أوضحت آيات القرآن الكريم دور كل إنسان في ترشيد استهلاكه وعدم الإسراف في المأكل والمشرب، حيث يقول المولى سبحانه:

“وكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”

نستنتج من ذلك أن الإسراف نقمة نهنا الله عنها؛ وأن التوقف عن ارتباك هذا السلوك من شأنه المحافظة على نعمة المياه، التي تهدر بأساليب شتى نراها حولنا كل يوم، والتي تتمثل في غسيل السيارات، رش الشوارع، الإسراف في ماء الوضوء، ترك صنابير المياه التالفة دون إصلاح… إلى غير ذلك من سلوكيات لا تعود بالنفع على أفراد المجتمع والدولة بشكل عام.

تناول موضوع هذا المقال خاتمة عن نهر النيل موجزة ومؤثرة، وتعرفنا على عناصر كتابة بحث أو موضوع تعبير عن نهر النيل، وتطرقنا للإشارة إلى دور كل طرف من أطراف الدولة سواءً كانوا أفراداً أم مؤسسات في المحافظة على مصدر المياه الوحيد والأساسي للبلاد.