الفرق بين الاستماع والانصات؟ | وأنواعة؟

الفرق بين الاستماع والانصات؟ | وأنواعة؟

الفرق بين الاستماع والانصات؟ | وأنواعة؟
الفرق بين الاستماع والانصات

الفرق بين الاستماع والانصات يعتقد البعض أن السمع والإنصات هنا شيء واحد، ولمن في حقيقة الأمر أنهم مختلفان في عدة أمور، ولكن بشكل عام يمكن القول إلى أن السمع يحدث بشكل تلقائي دون بذل أي جهد، والاستماع جزء من الإنصات ولكنه يفتقد عملية التحليل والتعمق في الحديث، ولكن الإنصات يدل على الاهتمام والتركيز على الأحرف والكلمات ومعانيها وإظهار الاهتمام، أي أنه ليس كل من يستمع إليك هو منصت جيد، ولكن كل منصت مستمع، وهما سوف نتعرف أكثر على الفروق بينهما، عبر المنصة السعودية، فهيا بنا نضع الفروق الواضحة بينهما.

الفرق بين الاستماع والانصات

الفرق بين الاستماع والانصات
ما هو الفرق بين الاستماع والانصات

يجب أن يتم التفريق بين السمع والإنصات، لأن كل واحدة منهم لها الخصائص الخاصة بها، ولا يجوز الجميع بينهم على أنهم شيء واحد، لأن هناك نقاط أساسية يختلفون فيها، وهذه هي أهم مجموعة الفرق بين الاستماع والانصات:

الاستماع الانصات
  • الاستماع هو استقبال ووصول  الأصوات لك من مصدر آخر بانتباه من أجل استيعاب ما يقال له
  • أما السمع، عبارة عن  عملية سلبية، تأتي بشكل عفوي وهي تعد الاستجابة الطبيعية للأصوات.
الإنصات هو درجة أعلى من الاستماع، يعتبر عملية إرادية تحتاج إلي التركيز وتفسير الكلمات من أجل هدف محدد، كما أنها تتطلب انتباه كذلك.
تكون بشكل عفوي تماماً أي لا تحتاج إلى تركيز واهتمام. تحتاج إلى التركيز والانتباه واهتمام متبادل.
ليس بالضروري أن ينتج عنها مشاعر، فقد تمر دون أن يصدر منك أي رد فعل. يحتاج المتحدث أن يجد رد فعل تعاطفي أو انفعالي لما يقول وهذا يدل على نجاح عملية الإنصات.
لا تحتاج إلى أي مهارة ولكنها تحتاج إلى تركيز، فهو تحدث بشكل طبيعي لكل الأشخاص الذين ليس لديهم مشاكل في السمع ولديهم الاهتمام. يعتبر الانصات أحد أوجه التواصل الفعال، لهذا فهو يحتاج إلى مهارة وتدريب.
لا تحتاج إلا لأذنين، لاستقبال الكلام وسماعه. يحتاج إلى الاستماع والتركيز وتفاعل بلغة الجسد كذلك، كما أنه يحتاج إلى عقل حاضر.
هو أحد أوجه الحواس الخمسة. يعد من فروع علم الاتصالات الفعال، والتواصل مع الآخرين.

مهارة الاستماع والإنصات

مهارة الاستماع والانصات
مهارة الاستماع والانصات
  • السمعة هو التصرف العفوي الذي لا يحتاج إلى أي مهارة، ولكن الاستماع والانصات هي تصرف يحتاج إلى مهارة وتركيز، فيمكن القول أن الإنصات هو الاستماع بهدف الاستفادة.
  • كما أن الإنصات هو العملية التي يتم فيها إبراز الاهتمام والتركيز من الطرف المستمع مع الطرف المتكلم، بينما الاستماع يحتاج إلى درجة أقل من التركيز.
  • أي أن الفرق بين الاستماع والانصات فرق في الترتيب والدرجة وليس في شكل وطبيعة الأداء لأن الإنصات هو في طبيعته استماع مستمر.
  • فالاستماع يكون متقطعا، فيمكنك أن تستمع إلى شخص وينصرف تركيزك عنه وزهنك ثم تعود مرة أخرى للاستماع مرة أخرى، كالاستماع لخطيب يتابعه المستمع بعض الوقت ثم ينصرف عنه بذهنه ثم يعاود الاستماع.
  • بينما الإنصات يتوجب عليك مع وجود الاستماع وجود الانتباه والفهم والتحليل، كما يجب أن لا ينقطع عن هذا الانتباه لأي عامل من العوامل.
  • ويرجع هذا الأمر لوجود العزيمة القوية لدى المنصت، وهذا ما وضحته الآية الكريمة “وإِذا قرِئَ الْقرآنُ فاسَتمعُوْا لَهُ وأَنصُتوْا لعلَّكم ترحمُون”.

أنواع الإنصات

أنواع الإنصات
أنواع الإنصات

هناك أن اع من الإنصات ولكل واحد منهم هدف من وراء هذا الإنصات وهي كالتالي:

  • الإنصات: الذي يكون الهدف منه هو الحصول على معلومات.
  • الإنصات النقدي: هو الإنصات الذي يكون الهدف منه تحليل المعلومات الواردة إليك من المتلقي وفهمها، لإيجاد ما بها من نقص أو خلل أو أنه ينصت من أجل إيجاد الردود المناسبة لما يتوجه له من نقد.
  • الإنصات العاطفي: يكون فيه الإنصات بعاطفة، حيث أنه يستمع للشخص، وهو يحاول أن بجد حل المشكلة التي يعاني منها أو أنه ينصت لفهم مشاعره والتضامن معه.
  • الإنصات من أجل الاستمتاع: وهنا يتلقى الشخص المعلومة في صمت، لأنه يعمل على تلبية اشباع معين لدى المتلقي في وجود شخص يستمع له بإنصات.

دور الإنصات والاستماع في الصحة النفسية

دور الإنصات والاستماع في الصحة النفسية
دور الإنصات والاستماع في الصحة النفسية

يلعب كل واحد منهم دور هام في حياتنا النفسية، فكثير من الإحساس بالراحة يكون نابع من وجود شخص بقرب يستمع لك بإنصات واهتمام، وهذا ينعكس على الصحة النفسية في كل مما يلي:

  • الاستماع الجيد يزيد من فرصة التواصل الفعال بين الأشخاص، وخاصةً المشتركين معك في نطاق حياتك فهو جيد في محيط العمل والمجالات الاجتماعية وغيرها.
  • يقلل من الشعور بالاكتئاب عند الكثيرون.
  • يساعد في تحسين المزاج العام عن البعض.
  • يرفع الاستماع من الوعي نتيجة معرفة تجارب الآخرين.
  • يزيد الإنصات من فرصة الارتباط العاطفي مع الأشخاص، وينتج عنه زيادة الروابط والتآلف.
  • الإنصات يزيد من الانتماء والترابط بين الأشخاص، كما أنه يمنع تكون الأفكار السلبية، فهو يقلل من الشعور بالوحدة لأن هناك من ينصت لك بكل حواسه عندما تتحدث.
  • عدم وجود من ينصت إليك يزيد من شهور الشخص بالألم كما أنه يسهر بالقلق ويزداد احتمال إصابته بالاكتئاب.

على الرغم من الفرق بين الاستماع والانصات هو درجة واحدة، إلا لكل واحد منهم سمات خاصة بها، ونحتاج في حياتنا اليومية لكل واحد منهم لما لهم من فوائد نفسية.